اكد الوكيل المساعد لشؤون القرآن الكريم والدراسات الاسلامية عبدالله براك ان من أهداف وزارة الأوقاف الاهتمام بالشباب ومستقبله لأنهم عصب حياة الأمم وسر تقدم الشعوب، وأمة بلا شباب أمة بلا مستقبل، فالشباب قوة ان أحسنا استغلالها وتوجيهها، فشباب اليوم هم رجال الغد ولذلك ستقوم الوزارة بتنظيم مؤتمرها الثاني «نحو أمة رائدة بشبابها». تحت شعار «الشباب صناع الحضارة» برعاية كريمة من صاحب السمو الأمير من 4ـ6 فبراير الجاري. وأوضح البراك ان المؤتمر يأتي انطلاقا من النطق السامي والخطاب الأميري لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في افتتاح دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الرابع عشر لمجلس الأمة ودعوة سموه الكريمة للتركيز على رعاية الشباب، وتوفير فرص العمل وأسباب الحياة الكريمة لهم، وتفعيل مشاركتهم الايجابية ودورهم البناء في خدمة المجتمع وتنميته، فهم مبعث الرجاء ومعقل الأمل، وقد بين صاحب السمو الأمير انه وجه الديوان الأميري لعقد مؤتمر وطني للشباب يتوج مساعي الشباب وهم يعدون وثيقة وطنية لتمكينهم من تسخير طاقاتهم الخلاقة والاستفادة منها في خدمة وطنهم.
كما بين الوكيل المساعد أنه من هذا المنطلق وضعت وزارة الأوقاف بكامل إداراتها المختلفة أولوية الاهتمام بالشباب واحتوائهم وتوجيه طاقتهم بما يحقق التنمية المجتمعية المستدامة وغرسا لمفهوم المواطنة الايجابية وتعزيزا لقيمنا الإسلامية الغراء، كان الهدف من وراء إقامة هذا المؤتمر. واكد البراك دور وزارة الأوقاف في رعاية الشباب حيث تعتبر الريادة قيمة ضمن قيم وزارة الأوقاف لخطتها الاستراتيجية ولتعزيز هذه القيمة الأصيلة لدى الشباب عمدت وزارة الاوقاف الى تخصيص مبادرة خاصة للشباب ونصها:
«توجيه الطاقات والامكانات نحو توعية الشباب وتعزيز الوحدة الوطنية ونبذ التعصب» تهدف هذه المبادرة الى:
٭ تعزيز القيم والمفاهيم والأخلاقيات الاسلامية لدى الشباب.
٭ المساهمة في المعالجة الفكرية للمشكلات والظواهر التي تواجه المجتمع
٭ تنظيم البرامج والفعاليات لتنمية قدرات الشباب وتأهيلهم تربويا وشرعيا وثقافيا.
واستعرض الوكيل المساعد أهداف المؤتمر التربوي بأنها تحقيق الرغبة لصاحب السمو الأمير في الارتقاء بالشباب وتعزيز الحس الوطني لديهم، وابراز دور وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية وادارة السراج المنير في تعزيز القيم الاسلامية والوطنية لدى الشباب، وبيان أثر المؤسسات التربوية والمجتمعية في الارتقاء بالشباب وبنائهم ثقافيا وفكريا وقياديا، وتعمل على تأكيد اللحمة الوطنية والارتباط الوثيق بين أبناء الوطن وقياداته وعلمائه، وابراز طاقات الشباب ومواهبهم وتوجيه أدوارهم في خدمة المجتمع.
كما بين البراك أن الفئات المستهدفة بالمؤتمر هي:
٭ المؤسسات ذات الصلة بالشباب.
٭ القيادات التربوية والتعليمية والمعلمون.
٭ المتخصصون في قضايا التربية والشباب.
٭ تخصيص محاضرة عامة للشباب.
وقال البراك ان وزارة الأوقاف ترفع أسمى آيات الشكر لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد على الرعاية الكريمة للمؤتمر، ودعم سموه الفائق للشباب في كل المجالات والأنشطة، وهو المعنى الذي أكد عليه سموه في كل المناسبات والكلمات للشعب الكريم بالكويت.
وختم الوكيل المساعد تصريحه بتوجيه الشكر لجميع من شارك في الاعداد لهذا المؤتمر كما وجه دعوة الى جميع الفئات المستهدفة من الشباب لحضور المؤتمر والاستفادة القصوى من فعاليات المؤتمر.
التاريخ : 03/02/2013
الجريدة : الأنباء
العدد : 13262